الرئيسية الفرص الاستثمارية المشاريع المركز الاخباري سياسة الهيئة لماذا نينوى ؟ الاعلانات اتصل بنا

لماذا نينوى ؟

نبذة تاريخية
تعتبر محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل من مراكز اﻻستيطان البشري القديم حيث وجدت فيها أقدم القرى الزراعية التي يعود تاريخها الموغل في القدم إلى العصور الحجرية كما نشأت على ارضها إحدى أعظم اﻻمبراطوريات القديمة في المنطقة وهي اﻻمبراطورية اﻷشورية والتي قامت عواصمها اﻻربعة على اراضيها وهي نينوى - خرسباد - النمرود - اشور . وحينما نتحدث عن الموصل كمركز حضاري جامع لصفات عديدة فإننا في الوقت نفسه نشير إلى انها تأخذ أبعادها من عموم محافظة نينوى وحياة الناس المتنوعة فيها ولعل ن مميزاتها ان هذا التنوع انصهر في بودقة شاملة منحت الموصل بعداً حضارياً خاصاً عبرت عن التحام اﻷصالة والتاريخ
الجغرافية
تقع محافظة نينوى إلى الشمال الغربي من العراق بالقرب من الحدود السورية والتركية حيث تبعد مدينة الموصل عن كل منهما بحدود (110 كم) وتبلغ مساحة المحافظة (37698 كم2) وترتفع عن مستوى سطح البحر بمقدار (300-400 م) وتمتاز باعتدال مناخها في فصلي لربيع والخريف لذلك سميت بأم الربيعين، يخترقها نهر دجلة ويقسمها إلى قسمين وتتباين تضاريسها من المناطق الجبلية إلى المتموجة والسهلية حيث انها النقطة التي تلتقي فيها الجبال بالروابي والسهول. وتتميز الموصل بموقعها المهم كونها حلقة الوصل بين الشرق والغرب كما تمر فيها سكة الحديد التي تصل العراق بسوريا وتركيا وأوربا
النشاط الاقتصادي
إن خصوبة التربة ووفرة المصادر المائية العذبة مع تنوع الظروف المناخية جعلت الزراعة النشاط اﻷكثر ازدهاراً في المحافظة ، إذ تعد محافظة نينوى المنطقة اﻷكثر إنتاجاً في العراق للحبوب مما حدى إلى تسميتها سلة خبز العراق باﻹضافة إلى كونها من المراكز المهمة والرئيسية لتربية المواشي بأنواعها ومنتجاتها الحيوانية المختلفة هذا باﻹضافة إلى أن محافظة نينوى تضم العديد من النشاطات الصناعية الحكومية والمختلفة مثل صناعات النسيج واﻻسمنت والسكر والكبريت والمواد الغذائية المتلفة ومصانع اﻷدوية ، وبحكم موقع الموصل وإرثها الحضاري فهي تعتبر المركز التجاري الرئيسي في المنطقة.
السكان
يبلغ عدد سكان محافظة نينوى حوالي الثلاث ملايين نسمة يتوزعون على تسعة أقضية هي (الموصل - تلكيف - الحمدانية - الشيخان - تلعفر - سنجار - البعاج - مخمور) يقطن حوالي (61%) من عدد السكان في المناطق الحضرية فيما يقطن (39%) منهم في المناطق الريفية، كما انها تتميز بالعديد من المهن اليدوية وبمهارات عمالها، وتشكل الفئات العمرية الفاعلة والنشطة اقتصادياً في المحافظة أكثر من (50%) من عدد السكان
السياحة
تزخر الموصل بالعديد من الشواهد الحضارية التي نشأت على ارضها منذ الاف السنين حيث لا زالت آثار الحضارة اﻻشورية بقصورها وأسوارها وبواباتها شامخة تتحدى الزمن باﻹضافة إلى اﻻثار اﻹسلامية من حصون وقلاع ومساجد لعل من أشهرها جامع النبي يونس ( عليه السلام) والجامع النوري وجامع التبي شيت ( عليه السلام) باﻹضافة إلى أقدم اﻷديرة والكنائس مثل دير مارمتي ودير الربان هرمز ودير ماربهنام وكنيسة مارتوما وفي البادية تقف مدينة الحضر العريقة شامخة بقصورها وابراجها واسوارها، باﻹضافة إلى ذلك فان خصوصية الموصل وتراثها المتميز والمتمثل بالمدينة القديمة بازقتها الضيقة والمنحدرة نحو نهر دجلة الخالد وبيوتها العتيقة ذات الطراز الخاص المطلة على النهر من تل قليعات يجعلها من المناطق التي تتمتع بكل خصائص البلد السياحي.